الاثنين، 12 ديسمبر 2011

علا غانم ارتدي المايوه والملابس العارية




قدمت الفنانة المصرية علا غانم الشكر للرئيس السابق حسني مبارك لأنه تنحى مبكرًا، ولم يتمسك بالحكم مثلما فعل العقيد معمر القذافي في ليبيا وأقدم على ضرب شعبه بالصواريخ، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها إطلاق “النكات” عليه من باب التشفي.

وفي الوقت نفسه، الذي أشارت إلى أن شعورها بالرعب خلال فترة عدم الاستقرار الأمني في الأيام الأولى لثورة 25 يناير جعلها تتألم لحال الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في حالة رعب مستمرة، فإنها أوضحت أن الملابس العارية التي تظهر بها في أعمال لا تعبر عن شخصيتها الخجولة.وقالت علا -في مقابلة مع برنامج “المسلسلاتي” على قناة “نايل دراما 2″ مساء الخميس 14 إبريل/نيسان-: “نحن لم نعش أي معاناة أثناء الثورة أو خلال الشهرين الماضين، مثلما يعاني الشعوب الأخرى، والموضوع انتهى سريعًا بتنحي مبارك، ويجب أن نشكره على ذلك الأمر، كان من الممكن أن يتمسك بالحكم مثل القذافي، الذي قام بالتمسك بالحكم وضرب شعبه بالطيران”.
وأضافت “لم أتشف في مبارك بعد صدور قرار بحبسه لمدة 15 يومًا، على الرغم من أنه تغاضى خلال أيام حكمه عن أشياء كثيرة خطأ. وأغضب عندما يسيء بعض الأشخاص العرب لشخص مبارك، خاصة وأنه من المفترض أن نقول له: شكرًا على الثلاثين عامًا الماضية”.
السخرية والتشفي

وشددت الفنانة المصرية على رفضها السخرية من الرئيس السابق أو النكات وردود الأفعال التي تثار حوله، خاصة وأنه رجل مريض وتخطى سن الثمانين عامًا، مشيرة إلى أنها ضد الإهانة حتى لو كان أخطأ لأنه بذلك الأمر أخطأ في حق نفسه وأسرته وأولاده أيضًا.
وأشارت علا إلى أنها سعيدة بالنتائج التي حققتها ثورة 25 يناير حتى الآن، خاصة وأن البلاد تخلصت من أشياء كثيرة سيئة، لافتة إلى أنها متفائلة بوجود رئيس جديد لمصر كل أربع سنوات؛ حيث سيعمل بكل جهد وطاقة لترك بصمة له في التاريخ يتذكره الشعب.
وشددت الفنانة المصرية على أن شعورها بالرعب خلال فترة عدم الاستقرار الأمني في الأيام الأولى بثورة 25 يناير، جعلها تتألم للشعب الفلسطيني الذي يعيش في حالة رعب مستمرة منذ سنين بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحة أنها عاشت أيامًا صعبة، وأنها كانت خائفة من المستقبل، ولا تعرف ماذا سيحدث فيه.
ولفتت علا إلى أنها ليس لها في السياسية إطلاقًا، وأنها فوجئت بقيام الثورة في ميدان التحرير؛ حيث كانت وقتها في الإسكندرية ولم تستطع العودة إلى القاهرة، مشيرة إلى أنها كانت ستغادر البلاد في حال استمرار حالة انعدام الأمن و”البطلجة” التي حدثت في بداية الثورة، وخاصة في ظل محاولات “البلطجية” للهجوم على المواطنين في المنازل.
وكشفت عن أنها من أول الفنانين الذين تعرضوا إلى محاولة ابتزاز وتهديد من جانب مجهولين مثلما تعرض عديد من الفنانين، وذلك للحصول على مبالغ مالية ضخمة.
الرقابة


وأكدت الفنانة المصرية أنها تم وضعها في القائمة السوداء للفنانين ولا تعرف سبب هذا الأمر حتى الآن، مشيرة إلا أنها أيام الثورة لم تخرج حتى تعبر عن رأيها، مشيرة إلى أنها كانت ترفض الحديث في هذا الوقت عن أي شيء حتى تفهم وتستوعب ماذا يحدث في البلاد، ومن ثم تعلن عن موقفها بحيادية.
ورأت علا أن الوضع في الدراما المصرية سيء للغاية، وأن نصف الأعمال تم إيقافها بسبب المشاكل المادية التي تفاقمت بعد ثورة 25 يناير، معربة عن أملها في ألا يؤثر ذلك على مستوى الدراما التي تحدث حاليًا؛ لأن مصر رائدة في الدراما ومن الصعب أن تظهر بمستوى أقل من ذلك.
واعتبرت أن الرقابة مهمة جدا بالنسبة لها، وأنها تعد مثل والديها؛ حيث تمنعها من القيام بأي شيء خطأ من الأساس، فضلا عن أنها ستكسبها الخبرة في التعامل مع الجمهور في ظل التواجد بمجتمع شرقي، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يعلو سقف الرقابة وألا يتم الحذف لمجرد الحذف فقط.
وأشارت إلى أنها قدمت بعض المشاهد الخارجة في الأفلام اقتناعًا بوجهة نظر المخرج، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أنها كانت تعيش مرتاحة بعد أن تقوم الرقابة برفض مشاهدها المخلة، لافتة إلى أنها عندما ترتدي ملابس عارية، فإن الشخصية تريد هذا الأمر، لكن “علا غانم” خجولة للغاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق